الجمعة، 7 يوليو 2017

تبقى في الضياع

تنطفئُ أنوارُ المدينةِ بعد الثانية من منتصف قلبي
تشتعلُ قيثارة الحبِ لتنير عُتمة المكان
تختفي جميع الوجوه إلا طيفك
​​
تتسلل إلى قلبي رغم تعرجات الطريق
تمكثُ طويلاً ثم تذهب لسبيلك المجهول.. لروحك الضائعة.. لأحلامك البائسة
تعود مجددا لـ تُرمِّم ما أفسدته.. فتضلّ الطريق.. وتخطئ العنوان.. وتبقى في الضياع ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق