تنطفئُ أنوارُ المدينةِ بعد الثانية من منتصف قلبي
تشتعلُ قيثارة الحبِ لتنير عُتمة المكان
تختفي جميع الوجوه إلا طيفك
تتسلل إلى قلبي رغم تعرجات الطريق
تمكثُ طويلاً ثم تذهب لسبيلك المجهول.. لروحك الضائعة.. لأحلامك البائسة
تعود مجددا لـ تُرمِّم ما أفسدته.. فتضلّ الطريق.. وتخطئ العنوان.. وتبقى في الضياع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق