الأحد، 2 يوليو 2017

عيد الغربة

أن تكون غريبا في وطن ترعرت فيه
أن لا يكون المكان هو المكان .. ولا الزمان هو الزمان
أن تحتويك جدران بيتٍ صامتة وأروقة سككٍ عتيقة بينما يخونك أحباب ظننتهم سندا يوما ما
أن تكون كلماتهم أصدق من أفعالهم.. وصورهم أطهر من نفوسهم

أن يمر شريط الذكريات وكأنه مسريحة اعتدت مشاهدتها كل  عيد
عيد! وعلى أي حال عدُت يا عيد
أين عيد الأحباب والأصحاب! أين عيد الأفراح والمسرات! أين عيد الأطفال والكبار 
رغم ذلك كله.. يبقى عيدنا هو ذلك اليوم الجميل الخالد في الذاكرة 
عيدنا يومٌ لا تُدنسه حماقات الزمان ولا يُفسده ضجيج المكان

عيدُ العزلة.. عيدُ الغربة اسمه ما شئت
الغربة التي ولدت معنا
كا الظل الحالك تتبعنا
وغدا نموت.. فمن غيرها يُشيعنا؟!
نحن الغرباء
غرباء ولدنا.. وسنبقى دوما غرباء
وفي قريتنا كنا غرباء !
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق