الثلاثاء، 18 يوليو 2017

أهديتك قلبي

أهديتكُ قلبي راضياً مُستسلماً
أعطيتك روحي ثُم نفسي والهوى

ناجْيتُك ليلاً بالخفاءِ هامسا
إنّي أُحِبُكَ ثمّ يأسرني الأسى

ناديتك يوماً بالمكانِ مُعلنا
إني ولدت متيّماً بك عاشقا

أخبرتك بالحلمِ الجميلِ مُبِّشرا
إني بَقيتُ على عُهودِك مخلصا 

السبت، 8 يوليو 2017

إن فقدتك يوما

إن ضَلَلتُ الطريق.. دُلّني
و إن تاهت خطاي.. قِف معي

إن خارت قواي.. قوِّني
و إن مضيتُ وحيداً.. رَافِقني

إن أحببتك لحظةً.. سَامِرني
و إن عِشت حلماً جميلاً.. عِش معي
ولكن إن فقدتكَ يوماً.. عزِّني

الجمعة، 7 يوليو 2017

تبقى في الضياع

تنطفئُ أنوارُ المدينةِ بعد الثانية من منتصف قلبي
تشتعلُ قيثارة الحبِ لتنير عُتمة المكان
تختفي جميع الوجوه إلا طيفك
​​
تتسلل إلى قلبي رغم تعرجات الطريق
تمكثُ طويلاً ثم تذهب لسبيلك المجهول.. لروحك الضائعة.. لأحلامك البائسة
تعود مجددا لـ تُرمِّم ما أفسدته.. فتضلّ الطريق.. وتخطئ العنوان.. وتبقى في الضياع ! 

الأربعاء، 5 يوليو 2017

شروق جديد

دائما هُناك شروقٌ جديد
كأن تشرق في قلبي كل صباح
كأن أرى طيفَك فأشعر بالأمان.. وأسمع صوتَك فأهيم بعالم الأحلام

دائما هناك عمر جديد
كأن يبدأ الصباح برشف قهوتك المرة وكلامك المعسول
كأن ينتهي الليل بهمسات الحب وتمتمات العشق 

دائما هناك أمل جديد
كأن تبقى كما عَهِدتُك محباً مخلصا 
كأن أظلّ الطريق فتُعيدُني إليكَ .. وأفقدك فتجمعنا الصدف ! 

الأحد، 2 يوليو 2017

عن الحياة أكتب

عن الحياة أكتب
عن شعور الأرق الذي ينتابني ليلاً رغم هدوء المكان 

عن محاولات محو طيفك.. واخفات صوتك.. وترميم صورتك 

عن التناقضات التي لا تهدأ و الأضداد التي لا تجتمع و الأرواح التي لا تلتقي

عن شعوري بالأسى عن قلبي المكسور وروحي الحزينة.. عن كل الآلام أحكي

عن صمودي في وقتٍ كان لا بدّ فيه أن أبكي كي أستعيد قواي 

عن كبريائي الذي لا يُخدش، وقوتي التي لا تركع، واصراري الذي لا يهدأ

عن أيامٍ عذبةٍ مضت، وأحلامٍ تبخرت كسحابةِ صيفٍ عابر و  أخرى أقبلت 

عن الحياة التي كلما يأست مدّت اللي مصراعيها وانتشلت ركام آمالي وأحلامي

عن الحياة التي تُهديني سحابات الفرح وأطياف البهجة رغم جفاء السنيين

عنّي وعن تلك الفتاة التي اعتاد الجميع أن يراها مُزهِرة.. أكتب... وسأظل أكتب 

عيد الغربة

أن تكون غريبا في وطن ترعرت فيه
أن لا يكون المكان هو المكان .. ولا الزمان هو الزمان
أن تحتويك جدران بيتٍ صامتة وأروقة سككٍ عتيقة بينما يخونك أحباب ظننتهم سندا يوما ما
أن تكون كلماتهم أصدق من أفعالهم.. وصورهم أطهر من نفوسهم

أن يمر شريط الذكريات وكأنه مسريحة اعتدت مشاهدتها كل  عيد
عيد! وعلى أي حال عدُت يا عيد
أين عيد الأحباب والأصحاب! أين عيد الأفراح والمسرات! أين عيد الأطفال والكبار 
رغم ذلك كله.. يبقى عيدنا هو ذلك اليوم الجميل الخالد في الذاكرة 
عيدنا يومٌ لا تُدنسه حماقات الزمان ولا يُفسده ضجيج المكان

عيدُ العزلة.. عيدُ الغربة اسمه ما شئت
الغربة التي ولدت معنا
كا الظل الحالك تتبعنا
وغدا نموت.. فمن غيرها يُشيعنا؟!
نحن الغرباء
غرباء ولدنا.. وسنبقى دوما غرباء
وفي قريتنا كنا غرباء !
 




دوام الحال من المحال..

أن تتساوى الأيام وتصبح تكرارًا مملًا
أن تفقد شغف الحياة و حب الحياة 
أن تقف في منتصف الطريق لا تعلم ما لك وما عليك
أن ترى الأصدقاء يمرون مرار الكرام
والأحباء لا يعيرونك اهتماما ولا يذكرون الود يوما

أن ترى المارّة فتتمنى لو لم تكن أنتَ.. أنتْ
تتمنى أن تكون فلان.. وفلان يتنمى أن يكون أنت
أن تضيع الحروف من الكلمات وتفقد أبجدية اللغة
أن تتساقط مفردات اللغة تباعا فلا تجد مجالا للبوح
أن لا تجد فضاءًا رحبا يحتويك رغم اتساع الكون
أن تكون القلوب كالحجر.. جامدة كالجليد لا تُذيبها حرارة الأيام
أن تعشق الهروب من الواقع ومن المكان والزمان
أن يكون الأمل عزاءُك الوحيد والمستقبل رجاءُك المُنتظر 

أن تجعل الأيام تمضي كما تشاء فدوام الحال من المحال..

أعدك وكفى...

أتجاهلك فتأبى الذاكرة إلا أن تعيدني إليك
كيف لقلبي أن يسلى؟ وكيف لروحي أن تحيا؟ وأنا كل ما حاولت الهروب من نفسي.. كنت أهرب إليك !
أنت الوطن.. وبعدك المنفى
كيف لي أن أحيا في وطنٍ أجهله ؟ أن لا تكون ابتسامتك شمسهُ؟ 
صباحاتي ستبدو مختلفة حقا.. سأرتشف قهوة الحب والخيبة معا
لكنني سأتعلم الحياة 
سأخلق من النهايات جسرا للعبور
أعدك.. أن لا أذرف دمعي في لهيب انتظارك.. وأن يُزهر قلبي من نبع جفاك
أعدك.. أن أدخل دوامة النسيان.. وأن أكتبك عنونا للفصل الأخير
أعدك وكفى..