الأحد، 2 يوليو 2017

أعدك وكفى...

أتجاهلك فتأبى الذاكرة إلا أن تعيدني إليك
كيف لقلبي أن يسلى؟ وكيف لروحي أن تحيا؟ وأنا كل ما حاولت الهروب من نفسي.. كنت أهرب إليك !
أنت الوطن.. وبعدك المنفى
كيف لي أن أحيا في وطنٍ أجهله ؟ أن لا تكون ابتسامتك شمسهُ؟ 
صباحاتي ستبدو مختلفة حقا.. سأرتشف قهوة الحب والخيبة معا
لكنني سأتعلم الحياة 
سأخلق من النهايات جسرا للعبور
أعدك.. أن لا أذرف دمعي في لهيب انتظارك.. وأن يُزهر قلبي من نبع جفاك
أعدك.. أن أدخل دوامة النسيان.. وأن أكتبك عنونا للفصل الأخير
أعدك وكفى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق