السبت، 17 مارس 2018

لأن طيفك لا يزول

لأن طيفكَ لا يزول...
مكثتُ في الأحلامِ طويلًا ، أتأمَلُكَ
أسكنتُكَ في مخيلتي، دون إذنٍ منك
كتبتُكَ في رواياتِ العشقِ حرفًا نادرًا لا مثيل لك

لأن طيفكَ لا يزول...
أقلقتَ ليلي، لم أنم ولم أسهر
أربكتَ قلبي، لم أُحبك لحظةً بل كان دهرْ
شتتّ فكري، أين أمضي؟ لا مفر !

لأن طيفكَ لا يزول...
عادت طيور الحبِّ  تؤنس وحدتي
صارت شموعُ العشقِ تُنير عُتمتي
أمست ليالي القرب بفرحٍ سرمدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق